> الرئيس محمد الزعتري
TASDIER
Stay Connected:

الرئيس محمد الزعتري


تم إنتخاب محمد الزعتري نائباٌ لرئيس غرفة تجارة و صناعة وزراعة صيدا والجنوب عام 1967 بعد صدور قانون 1967 الذي ينص على انتخاب مجلس إدارة الغرفة من الهيئة العامة وليست كما كان في السابق بالتعيين. فكانت غرفة صيدا الاولى التي تنتخب من الهيئة العامة وكان محمد الزعتري أول رئيس غرفة لبناني ينتخب أيضاً من الهيئة العامة. بعد ذلك توالت بقية الغرف على إجراء الانتخابات لمجلس إدارتها عملاً بقانون 1967. و أعيد إنتخاب الزعتري في جميع الدورات التالية ليكمل 43 عاما من العطاء و يصبح أقدم رئيس غرفة منتخب في لبنان والمنطقة وليطبع مرحلة تاريخية اكتسبت الكثير من خبرته وحكمته و اعتداله.

وتمكن الزعتري من تحويل غرفة صيدا من منشأة صغيرة إلى مؤسسة مجهزة بأحدث التقنيات التي ساهمت في تسهيل الإجراءات و المعاملات وفي تقدم ونمو المؤسسات في جنوب لبنان والتي لطالما كانت بحاجة إلى الدعم الذي وفرته غرفة صيدا والجنوب خلال أحلك الظروف التي مرت على البلاد خاصة إبان الإحتلال الإسرائيلي و الحروب الأهلية والتي أدت إلى تأخر النمو الإقتصادي على مدى ثلاثين عاما.

وعرف الزعتري كيف يواكب هذه الظروف وكيف يتعامل معها بكثير من الوعي والحكمة و بقي على تواصل مع الجميع يبحث عن دائما عن القواسم المشتركة. فالزعتري عُرف دائما برجل التوافق والإ عتدال و الإيجابية حريصا على نشر هذا المناخ أينما حلّ.

و تمكن خلال الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 من الحفاظ على ديمومة تصدير الإنتاج اللبناني إلى الخارج بالرغم من تعرضه لمختلف أنواع الترهيب و الترغيب و التي وصلت إلى حد الإعتقال و لكنه لم يضعف ولم يتراجع عن موقفه. و أصبح التصدير من لبنان إلى الدول العربية مقترنأ بتوقيعه و ذلك بفضل علاقاته و الإحترام الذي يحظى به و بمساعدة من الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وتمكن الزعتري من إنشاء مبنى جديد للغرفة يضم أحدث التجهيزات و القاعات لمختلف المناسبات بما يضاهي أرقى الغرف العربية و الأجنبية.و عملت الغرفة خلال فترة رئاسته على التنسيق مع المؤسسات الرسمية من أجل تفعيل السياسات التي تؤمّن الدعم للقطاع الخاص والمبادرة الفردية. كما عملت على توسيع و تطوير علاقاتها مع الدول العربية و الأجنبية بغية تحفيز الإستثمار و تأمين المناخ المشجع له.

و حرصت الغرفة على توقيع إتفاقات وبروتوكولات تعاون مع المؤسسات الدولية مثل الإتحاد الأوروبي و وكالة دعم التنمية الأميركية مما ساعد الغرفة على توفير برامج متطورة و محفزة للنمو في صيدا و الجنوب. وإيمانا منه بأهمية دعم الشباب فقد قامت الغرفة بتأسيس حاضنة أعمال لمساعدة المبتدئين في الأعمال و أصحاب المشاريع الصغيرة و المتوسطة لتسهيل إنطلاقتهم. كما أنشأت مختبرا علميا داخل الغرفة يعمل على تحسين الجودة و الإنتاج بما يتلاءم مع معايير التصدير العالمية.و تميزت غرفة صيدا بعهده بدعم و تمكين المرأة فكانت أول غرفة تضم سيدة أعمال في مجلسها تشجيعا منها لدور المرأة على الصعيدين الإقتصادي و الإجتماعي.

وكان الزعتري من أول الداعمين لتأسيس إتحاد الغرف اللبنانية إيمانا منه بمبدأ التعاون ومن هذا المنطلق تم إعلان تأسيس هذا الإتحاد من مقر غرفة تجارة و صناعة وزراعة صيدا و الجنوب بحضور كافة رؤساء الغرف. و ترأس الزعتري الإتحاد بين 2008-2010 سعى خلالها دائما إلى أفضل تمثيل للبنان و لبث روح التوافق و التعاون بين الغرف كافة.
محمد الزعتري في سطور

يعمل في حقل التجارة و الصناعة و الزراعة منذ بداية الخمسينات
أسس عددا من المؤسسات التجارية و الصناعية
ساهم في تأسيس عدد من المؤسسات المالية و الإعلامية
إنتخب عام 1967 عضوا في غرفة تجارة و صناعة و زراعة صيدا و الجنوب و ترأسها منذ 1969 و حتى 2010
عضو مجلس إدارة غرفة التجارة العربية- الألمانية منذ 1988-2010
رئيس إتحاد الغرف اللبنانية من 2008-2010
عمل على تأسيس المدرسة الكويتية في صيدا بتمويل من رجال أعمال كويتيين.
منحه رئيس الجمهورية اللبنانية وسام الأرز الوطني عندما أعلن تقاعده عام 2010
عملت الغرفة برئاسته على إنشاء مبنى لجمعية تجار النبطية.