> الرئيس محمّد شقير
TASDIER
Stay Connected:

الرئيس محمّد شقير


يتّسم عهد الرئيس شقير بشكل أساسيّ بالعمل على أن يكون للقطاع الخاصّ صوت وازن في لبنان، وأن تشكّل غرفة التجارة قوّة ضغط على المسؤولين من أجل تسهيل أمور التجّار والقطاع الخاص.

وهذا ما حوّل الغرفة لكي تصبح المدافع الأوّل عن قطاع الأعمال ومصالح المنتسبين والعين الساهرة على الإقتصاد اللبنانيّ.

وقد سعى الرئيس شقير منذ اليوم الأوّل لتولّيه رئاسة مجلس إدارة الغرفة إلى إبعاد التسييس عن عمل الغرف والهيئات الإقتصاديّة، إيمانا" منه بأنّ السياسة تفرّق بينما الإقتصاد يوحّد، والمستفيد الوحيد من الإزدهار هو الوطن والمواطن، رافعا" شعار “السياسة في خدمة الإقتصاد" وليس العكس.

وتزامن تولّي الرئيس شقير لمجلس إدارة الغرفة، مع مرور العالم بأزمة ماليّة وركود اقتصاديّ غير مسبوق. وقد استطاع لبنان أن يتجاوز الأزمة بالحدّ الأدنى من الأضرار، ما زاد من ثقة المستثمرين اللبنانيّين والعرب والأجانب بالإقتصاد اللبنانيّ.

مستفيدا من هذه الفرصة، أطلق الرئيس شقير حملة" واسعة" في المنطقة والعالم من أجل فتح أسواق جديدة وتعزيز التبادل التجاريّ مع الدول التي تربطها بلبنان علاقات تاريخيّة. ولهذه الغاية، رعت الغرفة المؤتمرات والمعارض في لبنان والخارج دعما" لقطاع الأعمال اللبنانيّ.

وتتميّز فترة الرئيس شقير بالعمل الجاد على تحسين صورة الغرفة تجاه المنتسبين وتعزيز ثقة المنتسبين برئاسة الغرفة، وذلك من خلال تطوير خدماتها وتحويلها إلى غرفة إلكترونيّة وتفعيل دورها وإعلاء شأنها على المستويين المحلّيّ والدوليّ كأبرز هيئة إقتصاديّة ممثّلة لقطاع الأعمال في لبنان.

وإثر تولّي الأستاذ محمّد شقير مهامّه في رئاسة مجلس الإدارة الجديد في مطلع العام 2010، باشر بتنفيذ برنامج العمل الذي انتخب على أساسه، فأطلق سلسلة قرارات أساسيّة وجريئة على مستوى المجلس وهيئة المكتب، وضعت حيّز التنفيذ خلال فترة قياسيّة.

في ما يلي أبرز الإنجازات التي تحقّقت خلال عام واحد في ظلّ عهد مجلس الإدارة الجديد :

تعزيز الخدمات

الغرفة الإلكترونيّة E- chamber
في سبيل تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدّمها الغرفة إلى منتسبيها ، أطلقت غرفة بيروت وجبل لبنان مشروعها الطموح‘‘ الغرفة الإلكترونيّة’’، الذي يهدف إلى تفعيل كلّ عمليّاتها وأنشطتها وخدماتها. يمثّل هذا المشروع تحدّيا" استراتيجيّا" لمجلس الإدارة الجديد، لما تؤمّنه الغرفة من تواصل وتفاعل مباشر مع المؤسّسات المنتسبة أو الراغبة في الانتساب، إلى جانب ما تتيحه من شفافيّة في التعامل وفعاليّة في الإجراءات. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بحيث تصبح جميع الخدمات التي تقدّمها الغرفة متوفّرة عبر موقعها الإلكترونيّ، الأمر الذي يتيح للمؤسّسات إجراء المعاملات اليوميّة من خلال منصّة إلكترونية تفاعليّة لجهة الإنتساب وتسديد الإشتراك السنويّ، طلب شهادة تتيح الدخول بالمناقصات الرسميّة، أو طلب تصديق فواتير التصدير وإصدار شهادات المنشأ، أو الإشتراك بالمعارض والوفود الإقتصاديّة، أو التسجيل في الدورات التدريبيّة، أو أخذ الإستعلامات التجاريّة والاقتصاديّة ، وغيرها الكثير من الخدمات المفيدة للأعمال، وكلّ ذلك عبر الإنترنت.

كما تمّ وضع آليّة عبر المصارف تتيح للمنتسب تسديد الرسوم المتوجّبة للغرفة عبر استخدام بطاقات الائتمان، أو عبر التقدّم من أحد فروع المصارف او الصرّاف الآليّ التابع له.

وتهدف الغرفة الإلكترونيّة ليس فقط إلى تحسين نوعية خدمات الغرفة وتوسيع نطاقها، بل تفتح للمنتسب مساحة شخصيّة وخاصّة على شبكة الإنترنت، تسمح له بتكوين ملّف شخصيّ وتحديثه، وإنجاز معاملاته مع الغرفة وتمتين علاقته بها وبسواها في لبنان والخارج، وبين المنتسبين بعضهم البعض عبر النشاطات المشتركة التي تطلقها الغرفة في خدمة رجال الأعمال.

وقد كان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الأستاذ محّمد شقير مقتنعاً بأهمية هذا المشروع قبل أن يتسلّم مسؤوليّة رئاسة الغرفة، وقد ساعده على تنفيذه مجلس الإدارة الجديد المكوّن من عناصر شابة منفتحة على التقنيات المتطورة. التعاون مع ليبان بوست
تسهيلا" لإيصال الخدمات للمنتسبين، تمّ توقيع مذكّرة تفاهم مع شركة ليبانبوست تتيح للمنتسبين تقديم الطلبات للحصول على الخدمات القنصليّة وبالأخصّ خدمة تجديد الإنتساب، عبر الإتّصال بجميع فروع الشركة المتواجدة في مناطق بيروت وجبل لبنان.

تمّ توقيع مذكّرة تفاهم مع معهد البحوث الصناعيّة والبرنامج الأوروبّيّ للتحديث الصناعيّ من أجل توفير خدمات جديدة للمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة في مجال التدريب، التطوير الإداريّ، إعداد دراسات الجدوى وخطط العمل، تحضير الملفّات المصرفيّة للحصول على القروض الميسّرة، إعتماد برامج الجودة وملاءمة الشروط والمتطلّبات للولوج إلى الأسواق الخارجيّة.

تحديث صورة الغرفة

بعد أن اتّخذ مجلس الإدارة قراره بتحديث صورة وشعار الغرفة، تمّ التعاقد مع شركة متخصّصة لتصميم شعار جديد يتناسب مع التطوّر والحداثة في قطاع الأعمال، مع الأخذ بعين الإعتبار رمزيّة القطاعات والإرث التاريخيّ القديم.

المجلّة في حلّة جديدة
تماشيا" مع برنامج تجديد صورة الغرفة وتعزيز الخدمات للمنتسبين، وانطلاقا" من الحاجة لتحديث وتطوير مجلّة الغرفة لتصبح أكثر ملاءمة لحاجات المؤسّسات، ونشر المقالات والمعلومات الإقتصاديّة والتجاريّة بشكل موضوعيّ ومهنيّ، تمّ التعاقد مع شركة متخصّصة لإعداد وإصدار مجلّة الغرفة الشهريّة بحلّة جديدة وعصريّة.

الغرفة صديقة البيئة Eco- chamber
يندرج هذا المشروع ضمن التوجّه العام لمجلس الإدارة الجديد بتعزيز صورة الحداثة والريادة لغرفة بيروت وجبل لبنان والتأكيد على موقعها وثقلها على مستوى قطاع الأعمال في لبنان لجهة مقاربتها لسياسة بيئيّة مسؤولة وملتزمة، واتّباع سياسة بيئيّة شاملة تتضمّن تقليص إستهلاك الطاقة وإعادة تدوير الموادّ الإستهلاكيّة وتوعية الموظّفين حيال الممارسات البيئيّة الفضلى Best practices.

تطوير الهيكليّة الإداريّة
على المستوى الداخليّ، تمّ تعيين مدير عام جديد للغرفة وبوشرت سلسلة من القرارات الهادفة إلى إعادة هيكلة وتنظيم عمل دوائر وأقسام الغرفة. من أبرز هذه القرارات، إنشاء دائرة الموارد البشريّة التي اتّخذت عددا" من الإجراءات الأساسيّة منها تحديث سلّم الرتب والرواتب للموظّفين، إرتكازا" على معايير الخبرة والكفاءة وحسن الإداء، واعتماد الأنظمة المعلوماتيّة المتطوّرة لإدارة الموارد البشريّة، وتطوير نظام مستخدمي الغرفة ووضع سياسات إجرائيّة على مستوى : الإنضباط، التوظيف، تنظيم الإجازات، مهام السفر، التقديمات الإجتماعيّة، مراقبة وتقييم الإداء، وضع برنامج لتدريب الموظّفين وتنمية قدراتهم.

تحديث المراكز والأجهزة
على صعيد أجهزة الغرفة، تمّ تحديث كافّة الأجهزة المعلوماتيّة في مختلف فروع الغرفة، وبوشر بتنفيذ خطّة تحديث المقرّ الرئيسيّ والتجهيزات العائدة له، منها وضع مشروع أشغال لتحديث مبنى الغرفة.

تعزيز الروابط مع الغرف والهيئات الإقتصاديّة محلّيا" وخارجيّا"
وتأكيدا" على البعد العربيّ والعالميّ للغرفة وتعزيز انفتاحها على شركاء لبنان التجاريّين والإقتصاديّين في المنطقة والعالم، كان للغرفة نشاط بارز على صعيد استقبال السفراء والقناصل العرب والأجانب المعتمدين لدى لبنان من مختلف الدول كالسودان وأوكرانيا وسويسرا والبرازيل وإيران وأرمينيا والنمسا والأرجنتين والمكسيك وسريلانكا، وتمّ التداول في السبل الآيلة لتفعيل التعاون مع هذه الدول.

وقد تمّ لهذه الغاية وضع برنامج عمل لتنظيم الهيكليّة الإداريّة للاتّحاد وتنسيق المواقف بين الغرف اللبنانيّة وتفعيل مشاركة الإتّحاد كطرف أساسيّ ضمن الهيئات الإقتصاديّة اللبنانيّة والإتّحاد العام للغرف العربيّة.

كما وقّعت الغرفة مذكّرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك مع غرفة اللورين الفرنسيّة وغرفة ميلانو وغرفة باريس والغرفة الإيرانيّة.

وفي سياق تفعيل العلاقات مع الغرف العربيّة والأجنبيّة، شاركت الغرفة في الإجتماعات السنويّة للغرفة العربيّة الفرنسيّة، فتمّ انتخاب الرئيس محمّد شقير نائبا" لرئيس الغرفة. وشاركت الغرفة في أعمال المؤتمر الماليّ والإقتصاديّ لجمعيّة الغرف المتوسّطيّة ASCAME في ميلانو، وتعنى الغرفة حاليّا" بتنظيم عمل ومساندة مجالس رجال الأعمال والغرف المشتركة وتفعيل نشاطاتها.

إنشاء مركز الإتّصالات Call Center
ضمن إطار مشروع تحديث عمل الغرفة وخدماتها، وإدارة علاقتها مع المؤسّسات والشركات المنتسبة إليها، تمّ إنشاء مركز للاتّصالات يوفّر العاملون فيه الإجابة على طلبات المعلومات الواردة مباشرة أو تحويلها لمختلف أقسام ودوائر الغرفة. يهدف إنشاء مركز الإتّصالات إلى تحسين خدمات غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، فتمّ ربطه بمشروع الغرفة الإلكترونيّة وبقاعدة المعلومات الخاصّة بها، كي يستطيع أيّ متّصل الحصول على المعلومات المتعلّقة بملفّه الشخصيّ أو المساندة المطلوبة لإنجاز معاملته عبر الموقع الإلكترونيّ للغرفة.

أنشئ هذا المركز بالتعاون مع وكالة التنمية الألمانيّة، ويغطّي جميع الخدمات التي توفّرها الغرفة للمنتسبين والتي تشمل إضافة" إلى الانتساب والمصادقات، خدمات التدريب وتأسيس الشركات والترقيم الرمزيّ والمعارض والندوات والدراسات الإقتصاديّة، والزراعة وغيرها.

الوفود الإقتصاديّة والمعارض
يركّز الرئيس شقير خلال فترة ولايته على تعزيز العلاقات الإقتصاديّة اللبنانيّة مع الدول الشريكة للبنان في المنطقة والعالم، وذلك من خلال تكثيف زيارات الوفود التي تضمّ ممثّلين عن الهيئات الإقتصاديّة ومؤسّسات القطاع الخاصّ إلى البلدان العربيّة والأجنبيّة، جرى خلالها عقد لقاءات في ما بين مؤسّسات الأعمال وبحث سبل تصدير السلع والخدمات من لبنان إلى الخارج، منها زيارة بلغاريا وإسبانيا والأردن والمكسيك.

إستقبلت الغرفة في عهد الرئيس شقير العديد من الوفود الرسميّة والإقتصاديّة من مختلف البلدان مثل تشيكيا وقبرص ومصر والسويد ورومانيا وفرنسا والأرجنتين والدانمارك وإيران وتركيّا.

ونظّمت الغرفة لقاءات عمل ثنائيّة بين رجال الأعمال في إطار الوفود العربيّة والأجنبيّة، نذكر منها الوفد الصينيّ، المنتدى التركيّ اللبنانيّ الإقتصاديّ، وفد رجال الأعمال الأردنيّ برئاسة رئيس وزراء الأردن، المنتدى الدوليّ للامتيازات التجاريّة، الملتقى الإقتصاديّ اللبنانيّ الإيطاليّ والوفد الإقتصاديّ الإيرانيّ المرافق للرئيس أحمدي نجاد.

وشاركت غرفة بيروت وجبل لبنان في تنظيم أسبوع فرنسا في لبنان وهي اليوم في صدد تنظيم إسبوع لبنان في فرنسا في العام 2011. كما رعت الغرفة الأيّام التجاريّة التونسيّة في لبنان وكانت للغرفة مشاركة واسعة في معرض لوزان في سويسرا ومعرض أربيل في العراق.

هذا إضافة إلى رعاية الغرفة لمؤتمرات محلّيّة تتعلّق بالسياحة ونظم التخليص الجمركيّ والعقارات والإمتياز التجاريّ والمعلوماتيّة وغيرها.

وكان للغرفة محطّة مميّزة في مطلع العام 2011، حين استقبل الرئيس شقير وللمرّة الأولى في لبنان الأمير ألبير دو موناكو مع الوفد الإقتصاديّ المرافق وتمّ خلال الزيارة توقيع اتّفاقيّات تعاون بين غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة موناكو.

فارو لبنان

FARO (Fonds d’ Amorcage , de Realisation et d’Orientation des petites et moyennes entreprises)
وقّع الرئيس محمّد شقير إتّفاق تعاون مع جهاز الفارو الفرنسيّ وذلك في قصر مارينيي التابع للإيليزيه، في 20 أيّار 2011، وقد ضمّ الوفد الذي ترأّسه شقير، مدير عام وزارة المال الأستاذ آلان بيفاني، ومدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة الأستاذ فؤاد فليفل، ورئيس مجلس إدارة مؤسّسة Berytech الأستاذ مارون شمّاس، ورئيس الإتّحاد المتوسّطيّ للفرنشايز الأستاذ شارل عربيد، وممثّل Levant Forum Business Council الدكتورأنطوني غريب، كما شارك نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الأستاذ غابي تامر وأمين المال الدكتور نبيل فهد والمستشار القانونيّ الأستاذ أندره نادر والمستشار الإقتصاديّ الأستاذ روجيه خيّاط.

ومثّل الجانب الفرنسيّ، رئيس الفارو الفرنسيّ الأستاذ ألبير أوليفييه والأعضاء ومدراء عامّيّ المؤسّسات المشاركة وهي : الدولة الفرنسيّة عبر

  • Mission Interministerielle UPM
  • Caisse des Depots
  • OSEO الوكالة الفرنسيّة للابتكار
  • AFD الوكالة الفرنسيّة للإنماء

ترأّس الإجتماع الأستاذ هنري غينو، مستشار الرئيس الفرنسيّ ومدير عام ال Mission UPM بحضور مجموعة من الإدارات المشاركة والمهتمّة بالمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة والاتّحاد من أجل المتوسّط وغرف التجارة في فرنسا. وتأتي هذه الزيارة نتيجة ورشة العمل والمباحثات التي جرت في غرفة بيروت وجبل لبنان في الفترة الممتدّة بين 18 و20 نيسان 2011، بين الجانبين اللبنانيّ والفرنسيّ ضمن إطار برنامج بعنوان (FARO ) صندوق إطلاق، تحقيق وتوجيه المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة وذلك لاعتماد هذا البرنامج في منطقة المتوسّط بحيث يكون لبنان أوّل بلد يشارك فيه بعد فرنسا التي أطلقت المشروع في خدمة المتوسّط، وتكون غرفة بيروت وجبل لبنان مركزا" للبرنامج في لبنان. شدّد الرئيس شقير في كلمته على أهمّيّة توقيع هذا الاتّفاق وأعرب عن سعادته بأن تكون غرفة بيروت وجبل لبنان هي الرائدة في دعم قيام الفارو في لبنان، وقد ساعد في ذلك إندماج غرفة بيروت وجبل لبنان في الاتّحاد من أجل المتوسّط، وإيمانهم في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسّطة.

كما أشار شقير إلى أنّه يشاطر الاتّحاد من أجل المتوسّط رؤيته للمنطقة، وأكّد على ضرورة تقديم الدعم لهذا الاتّحاد، كما لفت إلى أهمّيّة الفارو في دعمه الإبداع والابتكار في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسّط، ودوره كشبكة تعاون وتبادل للمعرفة بين الشمال والجنوب من خلال تقديمه المساعدات للمؤسّسات من أجل تحقيق إنتاجيّة أعلى، والانفتاح على الأسواق الدوليّة، ما يطوّر الإقتصاد، ويعزّز التنمية الإجتماعيّة والبشريّة، ويسرّع الإنماء في الوطن والمنطقة. على صعيد العلاقة مع الحكومة والمؤسّسات الرسميّة

يعمل الرئيس شقير على تعزيز دور الغرفة كشريك أساسيّ للحكومة في العديد من المواضيع الإقتصاديّة ذات الأولويّة، خصوصا" تلك المتعلّقة بالإجراءات والتشريعات التي تؤثّر على إداء القطاع الخاصّ. كان للغرفة في هذا الإطار مواقف مشتركة مع الهيئات الإقتصاديّة رفعتها إلى الحكومة في ما يتعلّق بوضع صندوق الضمان الإجتماعيّ ومشروع قانون المعاملات الإلكترونيّة ومشروع قانون الضرائب وقرار تحديد نسب الأرباح التجاريّة.

وفي سبيل تعزيز الحوار والتنسيق حول مواضيع ذات الشأن الإقتصاديّ العام، تمّ عقد اللقاءات والاجتماعات الدوريّة مع المعنيّين في الحكومة ومؤسّسات القطاع العام لمتابعة هذه المواضيع.

وباشرت الغرفة التعاون مع عدد من الوزارات كشريك أساسيّ في تنفيذ البرامج والمشاريع منها تنظيم المعارض والتأكّد من سلامة المنتجات الغذائيّة وغيرها، كما تسعى الغرفة إلى تعزيز الروابط مع الإتّحادات العمّاليّة ونقابات المهن الحرّة وهيئات المجتمع المدنيّ بهدف الحفاظ على الإستقرار الإقتصاديّ والإجتماعيّ.

الرئيس محمّد شقير في سطور

النشاطات

  • نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة باتشي الدوليّة.
  • نائب رئيس باتشي ش.م.ل.
  • عضو مجلس إدارة شركة باتشي الصناعيّة.
  • عضو مجلس إدارة الشركة العالميّة لاستيراد الهدايا والشوكولا – مصر.
  • رئيس إيشتاب هولدينغ.
  • رئيس عقار ستيت كابيتال.
  • مؤسّس وعضو مجلس إدارة شركة بنشمارك.

المراكز

  • رئيس إتّحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، منذ 2010.
  • رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، منذ 2010.
  • رئيس مجلس أمناء مركز التحكيم اللبنانيّ لدى غرفة بيروت وجبل لبنان.
  • نائب رئيس جمعيّة غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسّط.
  • نائب رئيس غرفة التجارة اللبنانيّة الفرنسيّة.
  • عضو مؤسّس ونائب رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لتراخيص الإمتياز، 2006 لغاية اليوم.
  • عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، رئيس اللجنة الصناعيّة، 2005- 2009.