اطلاق معرض وملتقى الاعمال القبرصي العربي 29 ايار - 2 حزيران 2019
اطلق اليوم معرض وملتقى الاعمال القبرصي العربي الذي ينظمه Cedars Pavilion بين 29 ايار و2 حزيران المقبلين في لارنكا، برعاية الرئيس القبرصي نیکوس أنستاسیادس وبالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة تجارة قبرص وهيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ومجلس الاعمال اللبناني القبرصي، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في غرفة بيروت وجبل لبنان بمشاركة سفيرة قبرص كريستينا رافتي ونائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ايلي رزق، رئيس مجلس الاعمال اللبناني القبرصي جورج شهوان، رئيس مجلس ادارة استرو بنك في قبرص شادي كرم، رئيس مجلس ادارة Cedars Pavilion جورج مفرج، بحضور حشد من الفعاليات الاقتصادية ورجال اعمال.
فهد
بداية القى فهد كلمة قال فيها يطيب لي بداية أن أرحب بكم في غرفة بيروت وجبل لبنان “بيت الاقتصاد اللبناني” في هذا المؤتمر الصحافي المخصص لإطلاق معرض ومؤتمر الأعمال القبرصي العربي المزمع اقامته بين 29 ايار و2 حزيران المقبلين في لارنكا. ولا يسعني هنا الا ان أشيد بمؤسس وصاحب COMED CYPRUS الصديق جورج مفرج على هذه الأفكار الرائعة والتي تمثل أفضل تمثيل القطاع الخاص اللبناني الذي يلعب على الدوام دور جسر العبور لإتاحة التقاء المصالح والاستفادة من الفرص المتاحة وفتح آفاق جديدة بين الدول”. وأكد فهد ان “القطاع الخاص اللبناني كان السباق في الدخول بقوة الى السوق القبرصية والاستثمار فيها، وترافق ذلك مع شبك علاقات قوية مع المسؤولين القبارصة خصوصاً المعنيين بالشأن الاقتصادي، وهذا ما رسخ موقعه ودوره الريادي في هذه الجزيرة الجارة”، معتبراً ان “الملتقى القبرصي العربي يشكل منصة هامة لتفعيل التعاون الاقتصادي العربي القبرصي، وكذلك فرصة واعدة لاعتماد قبرص كمركز لتوسع الشركات العربية بإتجاه أوروبا”.
وقال فهد “أما بالنسبة لنا في لبنان، فانني أدعو مختلف الشركات ورجال الاعمال الى المشاركة في هذا المعرض والمؤتر لما له من أهمية في تحقيق نقلة نوعية في علاقتنا الاقتصادية الثنائية مع قبرص، وكذلك للاطلاع على الفرص المتاحة. كما ان هناك امكانية كبيرة ومن خلال المؤتمر، لخلق شراكات لبنانية عربية للاستثمار في قبرص لقرب هذه الجزيرة من لبنان”.
واعتبر ان “قطاع النفط والغاز يشكل فرصاً واعدة، ولا بد من التركيز عليها في المؤتمر خصوصاً بعد الاكتشافات المحققة في قبرص وبدء عمليات الاستكشاف في لبنان، لذلك من نترقب حصول تعاون جدي بين شركات الخدمات العاملة في هذا القطاع بين لبنان وقبرص وبالتأكيد الاستفادة من خبرات الشركات الخليجية في هذا الاطار”.
ودعا فهد مختلف القوى السياسية لاعطاء فرصة للحكومة كي تعمل وتنتج، وعدم حرفها عن الخطط المرسومة والتي تضمنها البيان الوزاري”. وقال فعلاً اننا كقطاع خاص وكذلك الشعب اللبناني، بحاجة الى فترة راحة وهدوء وفرصة لالتقاط الأنفاس. وأملنا كبير بأن يعي المسؤولين حجم المعاناة والتحديات للإنصراف الى معالجة ما تم إفساده”.
رزق
ثم تحدث رزق فاشاد بالمعرض والمؤتمر الاقتصادي القبرصي العربي، والدور الهام الذي يمكن ان يلعبه في زيادة التعاون الاقتصادي بين قبرص والدول العربية.
وشدد رزق على ضرورة أن نعي جيداً دور لبنان، الذي يجب ان يتركز على الموضوع الاقتصادي والذي يمكننا من خلاله ان نحقق انجازات هامة لبلدنا، لافتا في هذا الاطار الى الدور التاريخي الذي لعبه لبنان كونه صلة وصل بين الشرق والغرب، وهذا ما يجب ان نعيد احياءه خصوصا مع وجود انتشار لبناني ناجح ومبدع في مختلف انحاء العالم.
وقال رزق “اما بالنسبة لقبرص فكلي ثقة فان هناك امكانية كبيرة لخلق شراكات لبنانية خليجية للاستثمار فيها، خصوصاً اننا حققنا سوياً الكثير من النجاحات في الخليج كما اننا استطعنا ترسيخ موقعنا في قبرص، وهذه عوامل اساسية للنجاح في توسيع دائرة التعاون الاقتصادي المشترك.
كرم
أما كرم فاعتبر ان المؤتمر يشكل فرصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي القبرصي، مشيراً الى وجود الكثير من الفرص التي يمكن الكشف عنها في هذا الملتقى.
وتحدث كرم عن مجموعة من العوامل الاقتصادية والمالية القبرصية الايجابية التي تحققت في السنوات الاخيرة والتي توفر المناخ الملائم للاعمال والجذاب للاستثمار.
مفرج
وتحدث مفرج فشكر جميع من يدعم هذا المؤتمر لانه أهمية يشكل حدثاً استثنائياً ويتطلب تعاون الجميع لانجاحه بما يحقق فائدة مشتركة للبناني وقبرص والدول العربية.
حجي روسوس
والقى مفرج كلمة نيابة عن رئيس مجلس الاعمال القبرصي اللبناني انطوني حجي روسس الذي لم يتمكن من حضور المؤتمر الصحافي، فأكد روسس دعم قطاع الاعمال القبرصي المؤتمر الاقتصادي القبرصي العربي لأهميته الاستراتيجية في دفع عملية التعاون مع هذه الدول الصديقة والتي من شأنها ان تعود بالفائدة على الجميع.
ولفت روسس الى ان قبرص تشكل منطقة جاذبة للاستثمار ومواتية للاعمال، كما ان تشكل مكاناً مناسباً للشركات الطامحة للتوسع نحو اوروبا والعالم.
شهوان
وتحدث شهوان فأشاد بمبادرة Cedars Pavilion وأهميتها في تفعيل العلاقات التجارية وإحياء الروابط المختلفة بين قبرص والعالم العربي. وقال “في اطار ملاحظاتنا في مجلس الأعمال اللبناني-القبرصي، نرى مدى الاهتمام المتزايد من قبل رجال الأعمال العرب للإستثمار في قبرص،مشيراً الى وجود العديد من القطاعات الحيوية الّتي امتاز اللبنانيون في تطويرها وتصديرها، تلاقي التقدير والنجاح الكبير في السوق القبرصية، بما في ذلك قطاعات الضيافة، المراكز الصحيّة ،الخدمات المصرفية ،التجارة والعقار.
وقال شهوان “من موقعنا في مجلس الأعمال اللبناني-القبرصي، نعمل بشكل حثيث للتّعريف بالفرص الاستثمارية المتوفّرة في قبرص لرجال الأعمال العرب ، ونسعى لإطلاع أصحاب الشّأن بكافّة المستجدّات الحاصلة في هذا المجال. ومن الجدير ذكره أيضاً أنّنا نتعاون مع السلطات القبرصية لتذليل كلّ العقبات الّتي قد تعيق الأنشطة الاستثمارية في مختلف المجالات . أضاف “نحن نتطلّع لتوسيع آفاق المستثمرين القبارصة والعرب وتمكينهم من العمل في حقول جديدة، فلطالما شكلت قبرص ملاذاً آمناً للبنانيين فأصبحت ولبنان صلة وصل بين اوروبا ودول العربية .
وأكد شهوان ان المؤتمر يشكل فرصة لعرض جميع الابتكارات وتبادل الخبرات على كافة الأصعدة التجارية، الصناعية، المصرفية، العقارية، السياحية والصحية “.
رافتي
وتحدثت السفيرة رافتي فشددت على أهمية المؤتمر والمعرض في أبراز دور قبرص الاستثماري على مستوى العالم العربي، مؤكدة أهمية العلاقات بين قبرص ولبنان وضرورة تفعيل الاستثمار بين البلدين.
واشارت الى زيارة سيقوم بها وزير خارجية قبرص الى لبنان للبحث مع المسؤولين في تعزيز العلاقات الثنائية سياسياً واقتصادياً، مشددة على رغبة بلادها في تعزيز العلاقات مع الدول العربية.
واشارت الى ان قبرص تعتبر مركزاً ممتازاً للاعمال في المنطقة وان الدول العربية بامكانها ان تستفيد من هذه الميزة في علاقاتها مع اوروبا والعالم.
وأملت ان يلعب المؤتمر دوراً بارزاً على هذا الصعيد، مؤكداً دعم بلادها تدعم هذا النشاط الهام الذي من شأنه ان يوفر عوامل اقتصادية اضافية لقبرص.
Published on 06 Mar 2019