> شقير يجول في البقاع متفقداً الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والتربوية والصحية
TASDIER
Stay Connected:

شقير يجول في البقاع متفقداً الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والتربوية والصحية

الإنسان والعلم ثروة لبنان الحقيقية والتضامن الإجتماعي ضرورة ملحة في هذه المرحلة

* لبنان سيبقى المركز والمنارة في المنطقة وسيستعيد دوره وتألقه وبريقه قريباً

أكد رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير ان “الإنسان والعلم ثروة لبنان الحقيقية، وهذه الثروة سنبقى نحارب من أجلها”، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة التضامن الإجتماعي في هذه المرحلة الصعبة”.

كلام شقير أطلقه خلال رعايته حفل تخرج الطلاب الناجحين في شهادة الثانوية العامة في ثانوية تعلبايا الرسمية، والذي جاء من ضمن جولة قام بها أمس في البقاع، شملت دار الفتوى، بلدية مجدل عنجر، المدرسة المتوسطة في كامد اللوز، ودارة رجل الأعمال حسان رحال، ومستوصف جب جنين الخيري.

ورافق شقير في الجولة الوزير السابق محمد رحال، نائب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي سعد الدين حميدي صقر، وعضو مجلس بلدية بيروت عبد الله درويش وأمين سر الهيئات الإقتصادية الفونس ديب.

دار الفتوى

 

محطة شقير الأولى في الجولة كانت في دار فتوى البقاع حيث التقى مدير عام مؤسسات الأزهر في البقاع الشيخ علي الغزاوي، مفتي بعلبك والهرمل الشيخ خالد الصلح، القاضي الشيخ طالب جمعة، القاضي الشيخ د. يونس عبد الرزاق، بحضور حشد من الفعاليات الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والمحلية.

وأطلع الشيخ الغزاوي شقير على الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة في البقاع، والأعمال الإنسانية والإجتماعية التي تقوم بها مؤسسات الأزهر، منوهاً بالجهود الوطنية التي يقوم بها شقير على المستويات كافة.

وكان اللقاء مناسبة لتداول الحضور في الأوضاع العامة في البلاد وضرورة تكاتف الجهود من أجل الدفع باتجاه انتظام الحياة السياسية والدستورية وانقاذ البلاد ودعم مواقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في مواقفه الوطنية.

بلدية مجدل عنجر

المحطة الثانية كانت في بلدية مجدل عنجر، حيث التقى شقير رئيس البلدية سعيد ياسين ورئيس رابطة مخاتير زحلة المختار علي يوسف وأعضاء المجلس البلدي.

وبعد مداخلة لياسين عن ضرورة تحفيز النشاط الإقتصادي في البقاع، وتم مناقشة  الخطوات الفاعلة للنهوض بالقطاع الإقتصادي في المنطقة ووضع رؤية عن القطاعات الإنتاجية والصناعية المجدية لمنطقة البقاع.

وشرح شقير خطة الهيئات للتعافي الاقتصادي والمالي وأهميتها لإنقاذ البلاد، مشدداً على ضرورة إطلاق آليات الحماية الاجتماعية خاصة البطاقة التمويلية لتمكين ذوي الدخل المحدود من تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

كامد اللوز

وانتقل شقير والوفد المرافق الى كامد اللوز، حيث رعى افتتاح العام الدراسي في المدرسة المتوسطة في كامد اللوز التابعة لجمعية التنمية والبناء، في حفل أقيم في المدرسة بمشاركة رئيس الجمعية عبدالله نجم ورحال ورئيس البلدية محمد الغندور وفعاليات المنطقة، والهيئة التعليمية.

وبعد كلمة ترحيبية لنجم أشاد فيها بمواقف وأعمال شقير، ألقى شقير كلمة شدد فيها على أهمية التضمان الاجتماعي في هذه المرحلة البالغة الصعوبة، وعلى أهمية العلم والتعليم للحفاظ على هوية لبنان. في نهاية الحفل قدم نجم درعاً تقديريةً لشقير بإسم الجمعية والهيئة التعليمية.

 

كفريا

بعد ذلك، زار شقير رجل الأعمال المهندس حسان رحال في دارته في كفريا حيث نظم لقاء مع مجموعة من رجال الأعمال والفعاليات البقاعية، تم خلاله مناقشة آخر التطورات الحاصلة في البلاد على المستوى الإقتصادي، وخطة الهيئات للتعافي، ومستقبل الإستثمار في لبنان، ثم أقام المهندس رحال مأدبة غداء على شرف شقير لمناسبة زيارته للبقاع، كما قدم غالب صوان لشقير هدية تذكراية.

جب جنين

ثم زار شقير مستوصف جب جنين الخيري التابع للجمعية اللبنانية للمواطنة والبناء برئاسة أيمن قدورة الذي قدم شرحاً عن عمل المستوصفات والخدمات الصحية المختلفة التي يوفرها لأبناء المنطقة.

وعبر شقير عن تقديره لعمل المستوصف “الذي يسد فراغ الدولة عبر توفير الخدمات الطبية للأهالي في ظل الظروف الحياتية البالغة الصعوبة، مؤكداً وقوفه الى جانب إدارة المستوصف ودعمها في سبيل خدمة المجتمع.

حفل تخرج طلاب ثانوية تعلبايا

ختام الجولة كانت في ثانوية تعلبايا الرسمية، حيث أقيم حفل تخرج طلاب الثانوية العامة برعاية شقير، وبحضور النائب بلال حشيمي ورحال والوزير السابق محمد مرتضى، ومدير الثانوية ماجد سعيفان، وحشد من فعاليات المنطقة والهيئة التعليمية وأهالي الطلاب.

وبعد كلمات للهيئة التعليمية والطلاب وسعيفان الذي شكر شقير على رعايته لحفل التخرج، وأثنى على مواقفه الوطنية وجهوده الجبارة التي يبذلها في خدمة الإقتصاد والمجتمع، ونوه بنتائج طلاب ثانوية تعلبايا المشرفة، وبتضحيات المعلمين والهيئة الإدارية والأهالي،

ألقى شقير كلمة توجه فيها بالشكر والتقدير لأهالي الطلاب على تضحياتهم الكبيرة في سبيل إكمال مسيرة تعليم أبنائهم. وقال “فرغم أن هذه الدفعة من المتخرجين مرت في أصعب الظروف على الإطلاق، جراء تفشي كورونا والأزمة الإقتصادية، استطاعت بكل إرادة وتصميم من تجاوز كل هذه والصعاب والنجاح بجدارة وإستحقاق”.

وأكد شقير ان “الإنسان والعلم ثروتنا، وهذه الثروة سنبقى نحارب من أجلها، لذلك لم نقبل ولن نقبل أن يتراجع التعليم في لبنان عن مستواه الحقيقي. لقد دعمنا صمود مؤسساتنا التربوية، وسندعمها وسنتمسك بها حتى آخر نفس. لأن ثروتنا الحقيقية هي بالعلم، وبكم أنتم يا مستقبل لبنان الآتي”، مشدداً على أنه “مهما خسرنا على الجبهات الأخرى يمكن تعويضها، لكن لا سمح الله إذا خسرنا ميزة لبنان كمركز للعلم والثقافة، فهذا لن يعوض”.

وقال شقير “أنا متأكد أننا مع هذا الجيل والأجيال الطالعة لا خوف على لبنان،  لبنان سيبقى المركز والمنارة وسيستعيد دوره وتألقه وبريقه قريباً بإذن الله مهما حاولوا أعداء هذا الوطن الصغير والجميل والشامخ بأهله”.

في نهاية الحفل قدمت الهيئة التعليمية في الثانوية درعاً لشقير تقديراً على جهوده في دعم  القطاع التعليمي.

Published on 02 Oct 2022